وبالموسيقى والألعاب النارية، اتشح استاد (إل كامبين) بالأصفر والأزرق والأحمر لتمني التوفيق للفريق الذي سيمثل كولومبيا في كأس العالم حيث سينافس المنتخب ضمن المجموعة الثامنة مع بولندا واليابان والسنغال.
وفي أجواء احتفالية باستاد العاصمة الذي توجه إليه أكثر من 30 ألف شخص، نزل اللاعبون إلى أرض الملعب وكل منهم ممسكا بطفل في بيده وسط تصفيق الجماهير.
واحتفت الجماهير بشكل خاص بخاميس رودريجيز وراداميل فالكاو جارسيا الذي لم يتمكن من حضور حفل توديع المنتخب قبل مونديال البرازيل 2014 الذي غاب عنه بسبب إصابة في الركبة.
وبعدها، نزل إلى أرض الملعب مدرب المنتخب خوسيه بيكرمان الذي قاد بلاده لمونديالين متتاليين واستقبلته الجماهير بالتصفيق، قبل نزول مغني الريجيتون الكولومبي مالوما الذي ارتدى قميص المنتخب ووقف إلى جانب اللاعبين لغناء النشيد الوطني.
وخاض اللاعبون مباراة استعراضية انقسم فيها المنتخب لفريقين وانتهت بالتعادل 1-1.
وفي نهاية اللقاء، سلمت لاعبة القوى كاترين إيبارجين الحاصلة على المديالية الأوليمبية الذهبية في ريو 2016 ، العلم الكولومبي لقائد المنتخب فالكاو جارسيا الذي قام بتحية الحضور وقال "نحمل في قلوبنا 50 مليون كولومبي وسندافع عن هذا العلم بكل قوة".
